Biyūghrāfiyā al-Layl: Muqārabāt fī Manāmāt Ibdiʿīyah: Arabiska 2024
بيوغرافيا اللَّيل: مُقارباتٌ في مناماتٍ إبداعيّة
23,97 $
Dela
Wishlist
Biyūghrāfiyā al-Layl (Biography of the Night: Approaches to Creative Dreams) is a richly layered philosophical and aesthetic meditation by Iraqi writer Maḥmūd Hidāyat, published in 2024 by Sameh Publishing. Spanning 178 pages, the book explores the nocturnal dimensions of creativity, madness, and artistic intuition through a surreal and poetic lens.
Key features include:
A contrast between daytime writing (calm, conventional) and nocturnal writing (chaotic, deep, rebellious)
References to Zaha Hadid’s architectural forms, Giacometti’s existential sculptures, and Joseph Beuys’ performance art
A dreamlike narrative style that blends personal visions, philosophical inquiry, and aesthetic critique
Evocations of Khudayr Mīrī, Heiner Müller, and Ṣādiq Hidāyat, linking madness to creative resistance
The book positions “night” as a metaphor for the unconforming soul, a space where beauty, danger, and insight converge. It’s ideal for readers drawn to experimental literature, philosophy of art, and psychological depth.
more
ثمّة كتابة نهاريّة قدرها الصباحات البائسة والنفوس شبه الطبيعيّة؛ كتابة هادئة، ومطمئنة، وسطحيّة الطروس، وناعمة الملامس، وذلك في مقابل كتابة نوكتيرونيّة تصنعها النفوس الاستثنائيّة داخل ورشة الدياميس المرعبة. كتابة صاخبة وقلقة وعميقة الأغوار، وناتئة المدارك. لنقل، على سبيل الاستعارة، إنّها محبرة شديدة السواد، نازفة من الروح اللاّمتآلفة مع أنظمة العالم المتكلّس، يستعين بها نبّاش لحود في مقابر الأبديّة، مثل محمود هدايت، كي يدوّن بيوغرافيا اللّيل، تلك الطالعة من مناماته الشخصيّة جداً، والحداثيّة تماماً والغرائبيّة بامتياز، المسكونة حدّ الطفاح بجماليات الفنّ وحدوساته المغايرة، والمضطرمة إلى درجة العصيان باختبارات الأثر الجميل وفتوحاته المغامرة.من تضاريس أجساد زها حديد وعرة السّنن، إلى مخلوقات جياكوميتي العدميّة الناحلة كأشباح الجزر غير المسكونة، مروراً بنرد هاينر مولر الجهنميّ، وفداحات بومة الصادق هدايت، وتمزّقات حنجرة جاك بريل، وخرابات الجسد الإنسانيّ في أعالي برفورمانس جوزيف بويز. فها هنا، أقصد داخل أركيولوجيّا هذا الكتاب متعدّد الأصوات الكرنفاليّة والطبقات الرسوبيّة، لا عزاء ولا أمان للمقيمين المهادنين من أهل اليابسة، الرابضين بمنأى عن ارتحالات التخوم الشائكة، وبمنجاة من قفزات الحواف المهلكة. في بيوغرافيا اللّيل يستخدم محمود هدايت كلاً من ذائقته الغجريّة، وعينه الباطنيّة الثالثة، كما لو كانا مزواة مسّاح محترف، وبواسطتها يستجلي غوامض طوبوغرافيّا الفنون البصريّة والأدائيّة والكتابيّة غريبة الأطوار، ثمّ يحدد أبعاد السحر والحذق وجاذبيّته داخل طواياها.
more