Asfār wa aqdār: Arabiska 2024
أسفار وأقدار
15,12 £
Dela
Wishlist
ISBN:
9789189836051
Förlag:
Maizar Förlag
Åldersgrupp:
Vuxen
Sidor:
249
Vikt:
390 g
Produktmått:
21 x 28 cm
Bokomslag:
Pocketbok
كتاب "أسفار وأقدار- إشكالية البحث عن وطن" للدكتور غالب عودة محسن. يتناول فيه اشكالية تحول بلد المهجر(السويد) الى وطن جديد له، فجاء إهداء الكتاب للسويد، ليعبر بوضوح عن فكرة الكاتب. وزيادة في التأكيد على فكرته يبدأ الكاتب باقتباس لابن الرومي "بالأمسِ كنتُ ذكياً فأردتُ أن أُغيّر العالم، اليوم أنا حكيمٌ ولذلك سأُغيّرُ نفسي"، وكأنه يفصح عن خلفية أفكاره ومعرفته المسبقة بما سيثيره الكتاب من جدل، فالهجرة والغربة هي الهاجس الحاضر، دائماً في كل فصول الكتاب الستة. والكاتب هنا لا يقدم بحثاً علمياً أو أكاديمياً أو تحليلاً تاريخياً لموضوعة المهاجرين والوطن، إنما هي أفكار وخواطر وتأملات رافقته حتى قبل مجيئيه إلى السويد في العام 1990، ويبين المؤلف ما هذه إلّا مفاهيم بسيطة وواضحة في ظاهرها، إلا أن الاختلافات في تعريفاتها متباعدة لدرجة التنافر، وأصبحت إشكالية تواجه أولئك الذين قبلوا بالسويد وطناً جديداً لهم، فيرونه بعيون مختلفة ومن زوايا شتّى.
وكان من الطبيعي أن تكون مشكلات المهاجرين في تلك البلدان من بين الموضوعات الرئيسية للكتاب فضلاً عن تأملاته في السياسة والتأريخ، الأخلاق والدين وغيرها. ويؤكد الكاتب انه من الصعب على من لم يعش تجربة الهجرة (مختارا أم مجبرا) تفهم أن الغالبية العظمى من المهاجرين، مع مرور الزمن تنبت لهم جذور وروابط جديدة في تلك البلدان، وتنمو مثل أشجار البامبو، بمعنى أنها صيرورة "طبيعية" تنشأ معها مشاعر جديدة لا تسعى بالضرورة للقطيعة مع الوطن الأم. هذه العملية تتم "دائماً" في صراع مع ما يحمله المهاجر في حقيبته من بلده الأصلي.
يقع الكتاب في 252 صفحة من القطع الوسط، النصب في الغلاف للنحات طه وهيّب، والغلاف من تصميم الفنان صفاء حسن.
more
كتاب "أسفار وأقدار- إشكالية البحث عن وطن" للدكتور غالب عودة محسن. يتناول فيه اشكالية تحول بلد المهجر(السويد) الى وطن جديد له، فجاء إهداء الكتاب للسويد، ليعبر بوضوح عن فكرة الكاتب. وزيادة في التأكيد على فكرته يبدأ الكاتب باقتباس لابن الرومي "بالأمسِ كنتُ ذكياً فأردتُ أن أُغيّر العالم، اليوم أنا حكيمٌ ولذلك سأُغيّرُ نفسي"، وكأنه يفصح عن خلفية أفكاره ومعرفته المسبقة بما سيثيره الكتاب من جدل، فالهجرة والغربة هي الهاجس الحاضر، دائماً في كل فصول الكتاب الستة. والكاتب هنا لا يقدم بحثاً علمياً أو أكاديمياً أو تحليلاً تاريخياً لموضوعة المهاجرين والوطن، إنما هي أفكار وخواطر وتأملات رافقته حتى قبل مجيئيه إلى السويد في العام 1990، ويبين المؤلف ما هذه إلّا مفاهيم بسيطة وواضحة في ظاهرها، إلا أن الاختلافات في تعريفاتها متباعدة لدرجة التنافر، وأصبحت إشكالية تواجه أولئك الذين قبلوا بالسويد وطناً جديداً لهم، فيرونه بعيون مختلفة ومن زوايا شتّى.
وكان من الطبيعي أن تكون مشكلات المهاجرين في تلك البلدان من بين الموضوعات الرئيسية للكتاب فضلاً عن تأملاته في السياسة والتأريخ، الأخلاق والدين وغيرها. ويؤكد الكاتب انه من الصعب على من لم يعش تجربة الهجرة (مختارا أم مجبرا) تفهم أن الغالبية العظمى من المهاجرين، مع مرور الزمن تنبت لهم جذور وروابط جديدة في تلك البلدان، وتنمو مثل أشجار البامبو، بمعنى أنها صيرورة "طبيعية" تنشأ معها مشاعر جديدة لا تسعى بالضرورة للقطيعة مع الوطن الأم. هذه العملية تتم "دائماً" في صراع مع ما يحمله المهاجر في حقيبته من بلده الأصلي.
يقع الكتاب في 252 صفحة من القطع الوسط، النصب في الغلاف للنحات طه وهيّب، والغلاف من تصميم الفنان صفاء حسن.
more